أكد محمد البرادعي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية إن أهم تحدٍ يواجه الدول العربية التى أطاحت بحكامها العام الماضى هو استعادة القانون والنظام. وأضاف أن أي هجوم تشنه إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية من شأنه أن يدفع النظام الإيرانى إلى تسريع طموحاته فى بناء ترسانة نووية. وأضاف البرادعى الذى يزور هونج كونج حاليًا فى تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإليكترونى": أن تل أبيب يمكنها قصف المنشآت النووية، ولكن لا يمكنها قصف المعرفة التى وصل إليها العلماء الإيرانيون أو تسلبها منهم. وقال الدبلوماسى المصرى الحائز على جائزة نوبل "إن قصف المنشآت النووية، لن يكون عقابًا للنظام الحاكم فى إيران، ولكنه سيمثل حافزًا لتطوير الأسلحة النووية". وأشار البرادعى إلى أن الدول الغربية في حاجة إلى إيران لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبصفة خاصة التعامل مع الصراعات في العراق وأفغانستان ولبنان، وأن الطرفين يحتاجان إلى بعضهمها على حد سواء، وكل منهم ينتظر وميض نور على الطرف الآخر لحل الأزمة الحالية.