أعلنت الكاتدرائية الرومانية (اللاتينية) ببورسعيد الحداد لمدة ثلاثة أيام لوفاة البابا شنودة الثالث الذي غيبه الموت السبت عن عمر يناهز 88 عامًا بعد أن ظل على رأس الطائفة المسيحية الأكبر في الشرق الاوسط لأكثر من أربعين عامًا. وقرر نيافة الأنبا تادرس، أسقف بورسعيد، فتح أبواب الكاتدرائية الرومانية (اللاتينية) والكنائس التابعة لها ببورسعيد لاستقبال المعزيين، كما تقرر تخصيص سجل لتدوين التعازى من الوفود الزائرة. كان نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس أسقف بور سعيد قد سافر إلى القاهرة على رأس وفد للإعداد لترتيبات جنازة البابا والمشاركة فيها وقام العديد من علماء الدين الإسلامى بالمحافظة وأبناء بورسعيد والقوى السياسية بتقديم تعازيهم لأخوانهم من أقباط بورسعيد أبناء الطائفة الأرثوذكسية.