أصيب 18 شخص فى معركة بالأسلحة البيضاء بين عائلتى أبو محمود، وعلوش فى قرية السيالة بمركز دمياط. وقد اتصل الأهالى بشرطة النجدة وبالإسعاف وبمركز شرطة دمياط، وتم إرسال اثنين من أمناء الشرطة إلى مكان المعركة، ولكنهما لم يتمكنا من الوصول، بسبب سوء حالة الطريق الرئيسى، نظرا لأعمال توصيل خطوط الصرف الصحى والغاز الطبيعى منذ سنتين، وبسبب هطول الأمطار المستمر. ومازال رجال إحدى العائلتين يحاصرون منازل العائلة الأخرى، ويمنعونهم من الخروج من منازلهم، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى العام بمدينة دمياط. وقد نشبت المعركة بعد خلافات عديدة بين العائلتين، بسبب الصرف الصحى العشوائى المشترك بين منازل العائلتين، ولكنها اشتدت بسبب الأمطار الغزيرة التى أغرقت شوارع قرية السيالة، وأجبرت أهالى القرية على التحرك بصعوبة بالغة فى شوارعها، مما أدى لوجود مشاحنات بين العائلتين. تعود أحداث القضية عندما نشب خلاف بين الشركة المنفذه لمشروع تغطية ترعة السيالة العمومية "برنامج شروق لتنمية القرى" وبين أحد المواطنين بسبب الخلاف على مسار مصب الترعة، مما جعل الشركة المنفذة تقوم بتغطيتها، وتترك مسافة 100 متر، وهى ملتقى ترعة السيالة بمصرف محب والسيالة. وقام المواطنين بتغطيتها بمواسير 8 بوصه فقط على الرغم من أن هناك أكثر من 6 آلاف منزل يقوم بإلقاء المجارى فى هذه الترعة، وقد أدى ذلك إلى انسداد تلك المواسير بصفه مستمرة، ما يؤدى إلى غرق الشوارع بمياه المجارى فى القرية. يذكر أن أهالى السيالة قاموا بتقديم طلب لمحمد على فليفل محافظ دمياط، بضرورة تغطية مسافة 100 متر من ترعة السياله العمومية، والتى يتم إلقاء الصرف الصحى بها، ومنها إلى مصرف محب والسيالة الذى يصب مياهه فى بحيرة المنزله مباشرة.