أطلقت قوات الأمن السورية النار السبت على آلاف المشاركين في تشييع جنازة متظاهرين قتلوا الجمعة في دمشق، في حين دعا المعارضون السوريون سكان العاصمة إلى العصيان الأحد فيما أطلقوا عليه يوم "عصيان دمشق". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: إن "قوات الأمن السورية أطلقت الرصاص في حي المزة في دمشق لتفريق آلاف المواطنين الذين شاركوا في تشييع أربعة شهداء سقطوا الجمعة، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح". وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن: إن "التشييع تحول إلى تظاهرة في المزة، اعتبرت الأكبر حتى الآن في دمشق والأقرب جغرافيا من المقارات الأمنية وساحة الأمويين" في وسط العاصمة. وأوضح ان "ما بين 15 و20 ألف شخص شاركوا في التشييع" برغم الثلوج التي كانت تتساقط بغزارة على العاصمة السورية. وأضاف المرصد أن حملة دهم واعتقالات جرت السبت في الحي. وبعد أن تشجعوا بمشاركة آلاف الاشخاص في التظاهرات في العاصمة يومي الجمعة والسبت، دعا ناشطون سوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على الفيسبوك أهالي دمشق إلى العصيان الأحد تحت شعار "الأحد 19 فبراير عصيان دمشق، دماء الشهداء تناديكم للعصيان".