جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي, موقفها المبدئي الداعم لإيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا، وذكّرت في هذا الخصوص مطالباتها المتكررة للحكومة السورية بوقف سفك دماء المواطنين الأبرياء، وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري في نطاق وحدة سوريا وأمنها واستقرارها. وأعربت الأمانة العامة في هذا الشأن عن دعمها لقرارات مجلس جامعة الدول العربية, المنعقد في القاهرة بتاريخ 12 فبراير الحالي, كما أكدت عزمها على مواصلة التشاور والتنسيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا.