تنظم مكتبة الإسكندرية في 28 نوفمبر القادم مهرجان "الكتب المستعملة"، والذي يهدف إلى تقديم هذه النوعية من الكتب إلى القراء في ظل ارتفاع أسعار الكتب وزيادة الطلب على الإصدارات النادرة. وأوضح الدكتور خالد عزب، مدير إدارةالإعلام بمكتبة الإسكندرية أن المهرجان سستمر لمدة أسبوع، ويشهدعرضا لمجموعة من الكتب النادرة التي نفدت طبعاتها من الأسواق ولم تعد متوافرة في المكتبات، مشيرا إلى أن تلك الكتب تم طبعها في مصر في القرن ال19 وأوائل القرنال20. وأضاف عزب أن مكتبة الإسكندرية بدأت الاهتمام بنوادر الكتب منذ افتتاحها عام2002، حيث أهدتها الهيئة العامة للمطابع الأميرية مجموعة من الكتب النادرة التي تمتطباعتها في مطبعة بولاق، كما حصلت المكتبة على آلات الطباعة التي كانت موجودة فيمطبعة بولاق عقب إنشائها في عهد محمد علي باشا، والتي تتيحها للزائرين في معرض تاريخ الطباعة، موضحا أن الزائر سيتمكن من رؤية عدد كبير من آلات الطباعةالمعروضة في المعرض بكمالياتها مثل ماكينات تجميع الحروف، إضافة إلى نماذج منالمواد المطبوعة. وأشار عزب إلى أن مهرجان "الكتب المستعملة" سيضم أيضا كتبا جامعية وثقافيةوروايات ودواوين شعرية ومجموعة من الدوريات والكتب الإنجليزية، منوها إلى أن ذلكسيسهم في خلق سوق جديدة للكتاب المستعمل وسيساعد على سرعة تداول الكتب، كما ستقدمالمكتبة على هامش المهرجان تخفيضا خاصا لرواده على كافة إصداراتها باللغات العربيةوالإنجليزية والفرنسية والتي تشمل مجالات مختلفة.