جبال القمامة تحاصر مدارس جوهرة الخاصة.. وأولياء الأمور يستغيثون

حاصرت أكوام القمامة مدارس جوهرة الخاصة بلعبة بشتيل في محافظة الجيزة، حيث تحول محيط المدارس إلى مقلب قمامة يتأذى منه السكان، إذ تراكمت تلال القمامة أمام المدارس والعقارات، دون أن يهتم أحد برفعها حتى أصبحت كالتلال.
وأصاب انتشار القمامة بمحيط المدارس، أولياء الأمور والطلاب، بحالة من الاستياء، حيث تفترش القمامة مساحات كبيرة من المنطقة وحول المدراس بشكل كبير دون تحرك للمسئولين، بجانب انتشار الأدخنة والأمراض.
وقال محمود عبد العزير تاجر وأحد أولياء الأمور، إنه لا يليق بأطفالهم وأبنائهم التعلم وسط حصار أكوام القمامة للمدارس، التي يقضون بها معظم يومهم.
وأضاف عبدالعزيز، أن القمامة تحاصر مدارس جوهرة الخاصة المكونة من 10 مدارس، وتنتشر كذلك أمام العقارات المجاورة دون تحرك من المسئولين مكونة جبال من القمامة جاذبة الكلاب الضالة وانتشار الماشية للتغذي عليها دون اهتمام من الحي.
ومن جانبه أكد محمد ياسين نجار، انتشار مقالب القمامة والحشرات وتراكم أطنان من المخلفات في الشوارع وبجوار المدارس جوهرة الخاصة، باتت صورة اعتاد عليها أهالي الجيزة ومنطقة لعبة وبشتيل خاصة، ويمكن تمييز مناطق القمامة ببشتيل وغيرها من المناطق بالمحافظة بسهولة من تصاعد الأدخنة منها وتتجمع حولها الكلاب الضالة والحشرات وتنبعث منها الروائح الكريهة.
وأوضح محمد ياسين أنه يخشى علي أبنائه من الذهاب للمدرسة بسبب انتشار القمامة وخوفًا من إصابتهم بالأمراض.
وأشارت محمود السيد أحد الأهلي، أن هناك سيارات رافعة للقمامة تأتي بالفعل لرفعها، ولكن بشكل غير منتظم، يكاد يكون كل 10 أيام أو شهر مما يمكن أن يجعل الرائحة كريهة جدًا، وسهولة الإصابة بالأمراض.
وأضاف محمود السيد، أن مساحات كبيرة تفترش فيها القمامة أمام مدارس جوهرة الخاصة، حيث أصبحت من المناظر المعتاد عليها الأهالي بالمنطقة.
وأكد الأهالي، أنه كي يتم التخلص من أكوام القمامة يقومون بحرقها، لعدم تدخل الوحدة المحلية لرفع القمامة من الطريق، مشيرًا إلى أن رائحة القمامة لا يستطيع أي إنسان أن يتحملها، بمجرد مروره بجوار مجمع المدارس جوهرة الخاصة، مطالبًا بضرورة التدخل لرفع أكوام القمامة وإنقاذ الأهالي والطلاب من الأمراض.
.