استقبلت القنصلية المصرية في نيويورك عددا كبيرا من الشخصيات البارزة في المجتمع الأمريكي لتقديم العزاء في شهداء مسجد الروضة والتنديد بالجريمة الإرهابية البشعة، التي راح ضحيتها 305 من الأبرياء، وقد أكدت كلمات جميع المشاركين على التصدي للإرهاب ومساندة مصر في حربها ضد الإرهاب. من بين الشخصيات الكاردينال دولان بيشوب وهو ثاني شخصية بعد بابا فاتيكان روما وممثل عن عمدة نيويورك دي بلاسيو، وعدد كبير من حاخامات اليهود وممثل عن المحامي العام لشئون الجاليات وعدد من الشخصيات البارزة في الإدارة الأمريكية في نيويورك وممثل عن رئيس شرطة نيويورك وعدد من ضباط شرطة الولاية والشيخ محمد يونس رئيس منظمة المجتمع المسلم في الولاياتالمتحدة والأنبا أنجوليوس ممثل البابا تواضروس في أمريكا ورئيس الطائفة الأرثوذكسية في نيويورك ورئيس الطائفة في بنسلفانيا والعديد من رجال الأعمال المصريين الذين حرصوا على التواجد في هذا الحشد. وأكد السفير هشام النقيب، قنصل مصر العام لدى نيويورك، أن ما يقوم به هؤلاء الإرهابيين ويتسترون تحت عباءة الدين وبعيدين كل البعد عن تعاليم الإسلام الحنيف، فلا يوجد دين على الأرض يبيح قتل النفس البشرية وما يقومون به من أعمال إجرامية بفكر مشوه وعقول مريضة تبرر العنف والقتل بشرائعهم وليست بشرائع الإسلام، ولمواجهة الفكر بالفكر أطلق الرئيس مبادرة تجديد الخطاب الديني لأن الإسلام دين وسطي ومعتدل.
وأكد النقيب ضرورة تكاتف أبناء الوطن في الخارج قلبا واحدا للذود عن تراب الوطن وأرواح مواطنيه وسلامة أراضيه والتصدي لكل فكر هدام يهدف إلى إضعاف الروح الوطنية. وفي كلمته قال الكادرينال دولان عن الفاتيكان: نقدم عزاءنا للشعب المصري الذي يخوض حربا ضد الإرهاب ونعلم أنه سينتصر فيها وقد أفجعتنا الحادثة الرهيبة في مسجد الروضة وقتل أبرياء عزل.
وأكد الأنبا نجوليوس، أن المصريين مسلمين ومسيحيين يد واحدة ويعيشون في مجتمع واحد بسلام ونحن نواجه حربا شديدة ضد الإرهاب.