وافق المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اليوم السبت، على استثناء شرط المسافة القديم، الذي يصل إلى 200 متر في التصريح ببناء المدارس بينها وبين المقابر؛ لتصبح المسافة أقل من ذلك بشروط ضابطة. ومن بين الشروط الضابطة، لبناء المدارس بجوار المقابر، وجود شارع يفصل بين الجانبين، مع إنشاء سور كبير للمدرسة، وذلك في القرى والمراكز التي تحتاج إلى مدارس لمواجهة الزيادة في أعداد التلاميذ، واستيعاب الكثافة السكانية، ولا يوجد بها أراضي أملاك دولة أو أراضٍ تصلح لإنشاء المدارس غيرها، وذلك بعد معاينة الموقع وموافقة لجنة من مديرية الصحة. وقال محافظ أسيوط، إنه بناءً على القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، المنعقد جلسته رقم 50 حول استصدار قرارات بتشكيل لجنة تضم جميع الجهات المعنية للموافقة على تصاريح إنشاء المدارس، باستثناء شرط المسافة، فقد تم الموافقة على قرار بخصوص هذا الشأن يستثني تصاريح المدارس من شرط المسافة القديم بينها وبين المقابر، مع وضع بعض الضوابط والشروط الجديدة بخصوص المسافة لصالح مستقبل أبنائنا الطلاب. وأضاف الدسوقي أن القرار نص على وجود شارع يفصل بين المقابر والمدارس مع بناء سور كبير للمدرسة المزمع إنشاؤها، بجوار المقابر القائمة بالفعل، مع التزام الوحدات المحلية بمراقبة عدم زحف المقابر ناحية المدارس، وتجاوز المسافة الضابطة لهذا الأمر، مشددا على أن القرار ينص على أن لا ينطبق هذا الاستثناء إلا على المقابر القائمة فقط. وقال الدكتور عواد أحمد، سكرتير عام مساعد محافظة، إنه تم تشكيل لجنة برئاسة صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعضوية الدكتور رأفت محمد عوض، وكيل مديرية الشئون الصحية، والمهندس مصطفى عبدالفتاح، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، وعدد من رؤساء المراكز ومسئولي أملاك الدولة لدراسة الشروط والضوابط اللازمة لمنح استثناء شرط المسافة في التصريح ببناء المدارس القريبة من المدارس.