قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية ومسئول ملف المصالحة الفلسطينية، إن قرار الإدارة الأمريكية بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن، يأتى في سياق ممارسة الضغوط على الشعب الفلسطينى وتركيعه لفرض الإملاءات الأمريكية فيما يتعلق بعملية السلام لصالح إسرائيل. جاء ذلك ردًا على سؤال ل" بوابة الأهرام "حول قراءته لقرار الإدارة الأمريكية بإغلاق مكتب منظمة التحرير، على هامش احتفالية مكتب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية بالقاهرة. وأضاف الأحمد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ردًا على ذلك القرار، أصدر تعليماته للقيادة والحكومة والسفارات واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، بمنع اللقاء مع أى مسئول أمريكى فى هذه المرحلة حتى تتراجع واشنطن عن قرارها بشأن مكتب المنظمة فيها. وردا على سؤال آخر ل" بوابة الأهرام "عما إذا كان يتوقع هذا التراجع فى فترة قريبة أشار الأحمد، إلى أن هناك وعودًا بإنهاء المشكلة خلال تسعين يوما قائلًا: إن المكتب ما زال قائما ولكن فى ظل ظروف ومعطيات وقيود غير مفهومة، ونحن لانقبل بهذا الأسلوب وهم طلبوا أن يستمروا ولكن هناك لجان قانونية وإدارية قاموا بتشكيلها وهو أسلوب أمريكى لا ينطلى على العقل الفلسطينى ولذلك قلنا لهم أننا نريد أن نوقف كل الاتصالات معهم حتى يتراجعوا عن قرار الإغلاق.