أكد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن القوائم التى تضم علماء الدين فى مجال الإفتاء هى قوائم مفتوحة، وليست مغلقة وقابلة للإضافة. وأضاف مكرم، أنه تم الاتفاق مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، على أن يكون لمن له حق الإفتاء فى البرامج الاعلامية أو الصحف، أنه ترشحه جهته الأصلية، وأن يكون متخصصا فى علوم الفقهه، وله تاريخ علمى فى مجال الإفتاء، وأنه ليس من حق أى جهه خارج الأزهر الشريف أن ترشح العاملين بالأزهر ضمن قوائم خاصة بها، وأن القوائم تضم الشخصيات الثقة المتخصصة وأصحاب العلم فى هذا المجال. وأشار رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إلى أن الأزهر والمجلس لم يمنعا أحدًا من الحديث فى شئون الدين طالما لا يتعرض للإفتاء، وأن القرار الصادر بقصر الإفتاء على علماء معينين لا علاقة له بمن يقدم البرامج الدينية، طالما لا يصدر فتاوى دينية، كما أشار إلى أن هناك علماء ثقة مثل أعضاء هيئة كبار العلماء، خلت القائمة من أسمائهم، ولكنهم بحكم عملهم وعلمهم لهم الحق فى الإفتاء. من ناحية أخرى، بدأ الأزهر دورات للراغبين فى الانضمام إلى علماء الإفتاء، وقد حدد شروطا أهمها، أن يكون من دارسى الفقه وأن يكمل دورات يعدها الأزهر حاليا، ويشاركه فيها كبار العلماء، وأكد مكرم علي أن من يرغب قى الانضمام لهذه الدورات، ان يقدم نفسه الى الأزهر الشريف. وكان شيخ الأزهر قد استقبل صباح اليوم رئيس المجلس الأعلى للإعلام فى مقر الأزهر، وعقد اجتماعًا شارك فيه الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر، ود. محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر، وعبد الفتاح الجبالى وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأحمد سليم الأمين العام للمجلس. وناقش الاجتماع استكمال القوائم الخاصة بعلماء الإفتاء وتنظيم الفتوى فى وسائل الإعلام المختلفة. كما التقى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام د. شوقى جمعه مفتى الجمهورية، وناقش معه القائمة المرشحة من الإفتاء بالإضافة الى الاستعانة بردود علماء الإفتاء على الفتاوى الشاذة والتكفيرية، وسوف تعد دار الافتاء خطة إرشادية تعرض على الازهر قبل إقرارها، تتضمن خطوات الافتاء وكيفية الرد على الفتاوى، بالإضافة الى الاتفاق على دورات تدريبية للعاملين لتأهيلهم لتحمل مسئولية الإفتاء.