قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن القائمة التي أصدرها المجلس وتضمنت 50 عالما للإفتاء عبر القنوات الفضائية، جاءت بطلب من مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية. وأضاف مكرم، في تصريح لمصراوي، اليوم الخميس، أن طلب الأزهر جاء بعد الفوضى الكبيرة - حسب تعبيره - التي حدثت بسبب فتاوى معاشرة الزوجة الميتة وغيرها من الفتاوى. وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن كافة البرامج الدينية عبر المحطات التليفزيونية مستمرة في عملها؛ لشرح أمور الدين دون التصدي للإفتاء في أي مسألة. وكان مكرم محمد أحمد، قال إنه في ختام مشاورات مكثفة مهمة حول القضايا المهمة، التي شارك فيها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مع شيخ الأزهر، ودار الإفتاء ممثلة في فضيلة المفتي، وبحكم مسؤولية المجلس الأعلى المباشرة على المحتوى القيمي والأخلاقي والمهني لوسائل الإعلام كافة، توافقت الآراء على عدد من القرارات. وتمثلت هذه القرارات، في ضرورة أن تُصدر الدولة المصرية تشريعا عاجلا ينظم الإفتاء في مصر، بما يجعله وقفا على علماء من أهل الثقة، يحددهم الأزهر الشريف ودار الإفتاء، بحيث تقتصر الفتوى الدينية على هؤلاء، ويكون من حق الأزهر ودار الإفتاء أن يُضيفا قوائم إلى هؤلاء العلماء ومن يرونه جديرا بالفتوى من خلال خطاب رسمي من الجهتين.