تنطلق اليوم انتخابات مجلس الشعب بسوريا بمشاركة 1578 مرشحا على 210 مقاعد. حيث تستعد الحكومة المؤقتة في سوريا اليوم الأحد لإنشاء أول مجلس برلماني بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد. وذلك وسط انتقادات تتعلق بالطريقة التي تعطي الرئيس أحمد الشرع القدرة على تعيين ثلث الأعضاء. هذا بالإضافة إلى عدم وجود تمثيل لثلاث محافظات لأسباب تتعلق بالسلامة. سوريا تشهد أول مرشح من الطائفة اليهودية في انتخابات مجلس الشعب ويتنافس 1578 مرشحاً، 14% منهم فقط من النساء، بحسب اللجنة المشرفة على الانتخابات، للحصول على مقاعد في أول مجلس برلماني سوري بعد رحيل بشار الأسد. ومن بين هؤلاء يوجد هنري حمرا، سوري أمريكي، وهو ابن آخر حاخام غادر سوريا في التسعينيات. ويعد أول مرشح من الطائفة اليهودية منذ نحو سبعين عاماً. البرلمان السوري وسيتم تشكيل البرلمان السوري الذي ستستمر ولايته ثلاثين شهراً قابلة للتجديد، وفقاً لنظام وضعه الإعلان الدستوري. وليس عن طريق انتخابات مباشرة من الشعب. ووفقاً لهذا النظام، ستقوم هيئات محلية، أنشأتها لجنة عليا عين الشرع أعضائها، بانتخاب ثلثي أعضاء المجلس المكون من 210 أعضاء، بينما يعين الرئيس الثلث المتبقي. الإطاحة بالأسد وبعد الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر، قام الشرع باتخاذ مجموعة من الخطوات لإدارة الفترة الانتقالية. شملت حل مجلس الشعب، ثم توقيع إعلان دستوري يحدد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات. ويعرض طريقة لاختيار مجلس يقوم بممارسة صلاحياته حتى وضع دستور دائم للبلاد وإجراء انتخابات بناءً عليه. تم نسخ الرابط