قال الفنان المصري عمرو سعد، إنه لم يتخرج من مدرسة المخرج المصري الراحل يوسف شاهين بل تخرج من مدرسة عمالقة التمثيل في مصر مثل محمود المليجي وأحمد زكي ونور الشريف فهم من تعلم منهم وشاهدهم باستمرار. وأضاف سعد في ندوة نظمها له مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما المنعقد حاليا بدولة الإمارات العربية المتحدة أن بداياته الفنية جاءت بالصدفة بعد أن كان مخططًا لنفسه أن يتجه إلى عالم الصحافة،إلا أن رغبة والده في أن يلتحق بكلية تضمن له المال جعلته يتجه إلى عالم الديكور حيث التحق بكلية الفنون التطبيقية بالقاهرة ليصبح مهندس ديكور فيما بعد وليعمل في هذا الحقل خمس سنوات، ثم اتته الفرصة للدخول إلى عالم السينما بعد أن رشحه المخرجان يوسف شاهين وخالد يوسف للقيام ببطولة فيلم "حين ميسرة" عام 2009، والذي قاده إلى النجومية ومهد له العمل في فيلمه الثاني "دكان شحاتة" الذي ضمن له الجماهيرية. وكشف سعد أنه كان مرشحًا في بداياته لبطولة فيلم "خيانة مشروعة" بدلاً من الفنان المصري هاني سلامة إلا أنه رفض الفيلم لأنه لم يجد نفسه في الدور لكنه أعجب بفيلم "حين ميسرة" الذي عمل على تحضيره خمس سنوات. وأعلن عمرو سعد أنه يستعد للبدء في تصوير فيلم جديد بعنوان "أسوار القمر" الأسبوع المقبل. وخلال الندوة وجه الفنان المصري الكبير نور الشريف نصيحة إلى سعد بأن يخوض تجربة التمثيل المسرحية مرة كل أربع سنوات لأنها تجربة ضرورية لكل ممثل لشحن قدراته. وانطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما يوم الأحد الماضي، وتستمر حتى يوم الأحد المقبل بعروض مسرحية من 12 دولة عربية وغربية. ويحفل البرنامج الثقافي للمهرجان بندوات لنجوم مصريين منهم نور الشريف وسميحة أيوب ونقيب الفنانين المصريين أشرف عبد الغفور والفنان الشاب هاني رمزي. ويحضر المهرجان فنانون عرب وخليجيون منهم السوريون جمال سليمان،وسلوم حداد،رشيد عساف،إضافة إلى ميساء مغربي،والفنان عبدالله مسعود. وتبحث الندوات مستقبل المونودراما ومستقبل المسرح العربي، وتعرض تاريخ هؤلاء الفنانين على خشبة المسرح، وسيرتهم الفنية. وقال محمد سعيد الضنحاني، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس المهرجان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المهرجان يشهد حضور أكثر من 250 من نجوم الفن والأدب من مختلف أنحاء العالم. ويهدف المهرجان إلى توجيه الأنظار إلى فن المونودراما الذي يعتمد على الممثل الواحد، وتحفيز الكتاب والباحثين والفنانين والجماعات المسرحية على تبني ودعم هذا الفن.