أعلن التليفزيون الإسرائيلي، أن وزير الداخلية، اريه درعي، ومعه وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، قررا منع دخول 20 عضوًا من البرلمان الأوروبي، والبرلمان الفرنسي، فضلا عن عدد من رؤساء السلطات المحلية الفرنسية إلى إسرائيل، ورفض منحهم التأشيرة. وقال شمعون آران، المحلل والخبير السياسي في التليفزيون، أن السبب هو نشاط هؤلاء الأعضاء، وعملهم من أجل تنشيط المقاطعة ضد إسرائيل. وكشف اردان، أن هؤلاء الأعضاء كانوا سيصلوا يوم الأحد المقبل، وسيمكثون حتى يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر، إلا أن إسرائيل رفضت تماما السماح لهم بالقيام بهذه الخطوة. وكشف آران، أن هؤلاء الأعضاء كانوا سيقومون أيضا بزيارة للأسير مروان البرغوثي، أمين سر حركة فتح، في السجن الإسرائيلي، وهي الزيارة التي يبدو أنها أصابت إسرائيل بالقلق، وهو ما دفع بكل من درعي وآردان، إلى رفض القيام بهذه الخطوة، ومنح هؤلاء البرلمانيين التصريحات اللازمة.