شاركت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي حول معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية حقوق الطفل، وذلك في دولة الكويت على مدى يومين برعاية وحضور من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وحضور الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط. وقد ترأست غادة والي، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، جلسة مؤتمر الطفل الفلسطيني والذي يأتي انعقاده استنادًا للقرار الصادر عن القمة العربية في الدوحة عام 2013، وقمة نواكشوط عام 2016، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الكويتية. والتقت والي، على هامش المؤتمر وزير الإسكان الكويتي وعقدت جلسة مباحثات مع وزير الشئون الاجتماعية في سلطنة عمان واليمن والجزائر، بالإضافة إلى وزيرة التنمية واشئون السودانية، وقد أجرت معهن مباحثات حول تعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجالات الاجتماعية والتأمينات وسبل تنفيذ توصيات القمة العربية السابقة في عمان ومؤتمر شرم الشيخ بشأن مكافحة الإرهاب وتنفيذ خطة عمل مؤتمر شرم الشيخ من خلال حزمة سياسات اجتماعية وتربوية للحد من ظاهرة التطرف والإرهاب. وفي السياق ذاته، بحثت غادة والي أوجه التعاون والتنسيق مع هند براك الصبيح، وزيرة العمل والشئون الاجتماعية والتخطيط في دولة الكويت وفريق عملها في الوزارة. كما التقت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال زيارتها إلى دولة الكويت عضوات جمعية الهلال الأحمر الكويتي. وكانت أعمال المؤتمر التي عقدت على امتداد يومي 12 و13 نوفمبر قد شهدت مشاركة واسعة من وزراء الشئون الاجتماعية ورؤساء الأجهزة المعنية بالطفولة بالدول العربية والوزارات المعنية بدولة فلسطين ورؤساء المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا الطفولة، وأعضاء لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة وعدد من الشخصيات البارزة على المستويين العربي والدولي في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال الفلسطينيين. وقالت غادة والي في تصريحات لها إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء عن المأساة غير الإنسانية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيين في ظل انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية حقوق الطفل، وكافة الممارسات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الطفل الفلسطيني بشكل يومي، والتحديات والمعوقات التي تواجه الأطفال الفلسطينيين وبصفة خاصة داخل معتقلات الاحتلال واتخاذ الأطفال كأسرى مخالفة الأعراف والقانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الدولية المعتمدة لحقوق الطفل.