قال الدكتور عصام خليفة، رئيس الهيئة المصرية العامة للصرف، إن الهيئة تنفذ حاليًا العديد من المشروعات، في مجال الصرف العام والمغطى، وتعد من أهم مشروعات التوسع الزراعى الرأسي، نظرا لما لها من عائد سريع في زيادة الإنتاج الزراعي، يصل إلى حوالى 25 % للعديد من المحاصيل الرئيسية. وأضاف رئيس الهيئة، في بيان إعلامي، اليوم الأحد، أن تلك المشروعات، تساهم أيضًا فى تحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية، وخفض منسوب المياه الأرضية، وتحسين معامل التوصيل الهيدروليكى للتربة وخفض ملوحة التربة والمياه الأرضية، مما دفع هيئات ومنظمات دولية عديدة إلى المشاركة فى تمويل هذه المشروعات. وأفاد خليفة، أن خطة الهيئة في مجال الصرف المغطى تضمنت، إنشاء وإحلال وتجديد زمام قدره 80 ألف فدان بشبكات الصرف المغطى، خلال العام المالي 2017 /2018، منها 51 ألف فدان بالوجه البحرى، تم تنفيذ 11.819 ألف فدان منها، بالإضافة إلى 29 ألف فدان بالوجه القبلى، تم تنفيذ 5.142 ألف فدان منها، ليصبح بذلك إجمالى الزمام الذى تم تزويده بشبكات الصرف المغطى 16.691 ألف فدان بنسبة 21 % من إجمالى المستهدف خلال هذا العام، وبتكاليف إجمالية قدرها 95 مليون جنيه. وأوضح أن خطة الهيئة فى مجال مشروعات الصرف العام، تضمنت أيضًا إنشاء وتوسيع وتعميق المصارف العامة المكشوفة، في زمام قدره 9 آلاف فدان، بخطة العام المالى 2017/ 2018، فيما بلغ إجمالي الزمامات المنفذة 500 فدان، بالإضافة إلى تنفيذ الأعمال الصناعية مثل (سحارة المحسمة – الكبارى – السحارات)، بتكلفة إجمالية وقدرها 409 ملايين جنيه. وأضاف رئيس الهيئة، أنه في مجال تغطيات المصارف المارة داخل الكتل السكنية، فقد بلغ إجمالي أطوال المصارف التى تم تغطيتها 90 مترًا بتكلفة نحو 420 ألف جنيه، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى المحافظة على المجارى المائية داخل كردونات المناطق السكنية، وحمايتها من التلوث والحفاظ على البيئة المحيطة بالسكان؛ لتفادى الأخطار الصحية على المواطنين. يذكر أن تنفيذ مشروعات الصرف بشقيه العام والمغطى، يتم باستخدام أحدث المعدات المتطورة، ومواسير بلاستيكية يتم تصنيعها بمصانع الهيئة بالوجهين البحري والقبلي، مع صيانة وتطهير شبكات الصرف العام والمغطى بصفة دورية؛ للحفاظ على الأراضى الزراعية وتخليصها من الأملاح الضارة، ورفع إنتاجية الفدان، والحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث، ورفع مستوى أداء العاملين بالهيئة عن طريق التدريب المتواصل، وخلق فرص عمل جديدة لكثير من الشباب.