لقي عاملان بمدرسة السادات الإعدادية بالزقازيق مصرعهما اختناقًا علي أثر استنشاقهما دخان سام (فحم)، كانا قد أشعلاه للتدفئة أثناء نومهما داخل غرفة الأمن بالمدرسة. كان مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطاراً من مدير المباحث الجنائية بالمديرية يفيد مصرع كل من سامي عبد العظيم طنطاوى (50 سنة- عامل) بمدرسة السادات الإعدادية، والمقيم بعزبة الغار التابعة لمركز الزقازيق، والسيد عبد الحليم عبد العزيز (45 سنة-عامل) بنفس المدرسة، ومقيم بقرية هريه رزنة مركز الزقازيق، اختناقًا داخل غرفة الأمن بالمدرسة. وبسؤال المدعو عبد المنعم محمد عبدالعاطى، عامل بنفس المدرسة، قرر أنه فوجئ عند حضوره للعمل صباح اليوم بوجود المجني عليهما مختنقين اثر استنشاقهما كميات كبيرة من الدخان، ولا توجد بهما أي إصابات ظاهرية. وتوصلت التحريات الأولية، إلى أنه حال جلوس المجني عليهما داخل غرفة الأمن بالمدرسة غالبهما النعاس وخلدا للنوم تاركين الفحم مشتعلاً طيلة نومهما دون ترك نوافذ للتهوية، مما أدى إلى انتشار كربون الفحم في غرفة النوم واختناقهما، وتوفيا متأثرين بالدخان داخل الغرفة، وفشلت الجهود التى بذلت لإنقاذهما قبل وصول سيارات الإسعاف. تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى الزقازيق الجامعي، وأخطرت نيابة الزقازيق والتى تولت التحقيق، ومتابعة المحضر رقم 489 إدارى مركز الزقازيق.