اللقاء مع كوكبة من مبدعي الدراما المصرية، التي تقود ومازالت تقود الدراما العربية، يدعو للسرور والبهجة، هكذا بدأ الكاتب الصحفي، علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، كلمته في حفل توزيع جوائز الأهرام للدراما لعام 2017. وجاء في كلمته: الدراما المصرية، التي لم أجد تقديرا لها أفضل مما قاله عنها الفنان السوري، عابد الفهد، إنها عماد الدراما، وموطنها الأصلي، وإنها بوابة الحياة والنور في الأوطان العربية، وهي التي أنارت لنا الطريق لعقود، وأنقذتنا من فخ السقوط. وأضاف رئيس تحرير الأهرام خلال كلمته، ونحن إذ نحتفل اليوم، بتكريم فنانينا عن أعمالهم الدرامية المتميزة لهذا العام، للدورة الثانية لجائزة الأهرام للدراما التليفزيونية، فإننا نهدف إلي تأكيد اهتمامنا، وتقديرنا، في مؤسسة الأهرام، لما تقومون به، وما تقدمونه من رسالة نحن في أشد الحاجة إليها، في ظل تكالب الأفكار الظلامية، والرجعية، التي تسعى للنيل من وحدة واستقرار وحضارة هذا الوطن الأبي. وأكمل، السيدات والسادة، إن تقدير مؤسسة الأهرام للفن المصري ليس وليد اليوم، بل إنه يعود للسنوات الأولي من عهدها، الذي يربو علي قرن ونصف من الزمان، وتحديدا، منذ نشرت خبرها الفني الأول في بداية ديسمبر عام 1876، وعبر تلك العقود من الزمن، وحتي يومنا هذا، لم تغب الأهرام عن متابعة الفن في أي لحظة، وظلت الأهرام قبلة لكل الباحثين في تاريخ المسرح والسينما والدراما، يجدون فيها ضالتهم من المعرفة والمعلومات، بشأن تطورات الشأن المصري. ليس لدي أدني شك، في أن الجيل الحالي من الفنانين المصريين، يمتلك القدرة علي وضع الدراما المصرية في مكانتها التي تليق بها. وفِي نهاية كلمته، أكد أن جريدة الأهرام، هي قلب الصحافة العربية النابض، ونيابة عن كل الجماهير المصرية، والعربية، ننتظر من الدراما المصرية المزيد، والمزيد، من إثراء الحياة الفنية.