نفى أحمد المسماري الناطق العسكري باسم الجيش المتمركز في شرق ليبيا، أي علاقة لسلاح الجو الليبي بالغارات التي استهدفت مدينة درنة أمس الإثنين. وقال المسماري ، في بيان مصور اليوم الثلاثاء ، إن "سلاح الجو الليبي لم تكن توجد له طلعات في وقت الحادثة". وأضاف أن "هذا العمل إرهابي" ، متهمًا جماعات أبوسليم التي تسيطر علي المدينة بتنفيذه ، مضيفًا أنهم بصدد فتح تحقيق في الواقعة. وكانت مصادر إعلامية تابعة للقيادة العامة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، المعين من قبل مجلس النواب ، ذكرت أن قوات الجيش نفذت عدة غارات جوية على مدخل مدينة درنة "واستهدفت جماعات ما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة". من جانبها ، استنكرت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا ومقرها تونس بشدة قصف المدنيين ، مؤكدة مقتل 12 طفلاً وامرأة ، وإصابة ثلاثة بالغين وأربعة أطفال بجروح في هذه الغارات . وأكدت البعثة ، على موقعها الرسمي اليوم ، أن القانون الدولي الإنساني يحظر الهجمات المباشرة أو العشوائية ضد المدنيين. يذكر أن طائرات شنت غارات ليل أمس على منطقه أم الردم جنوب درنة أدت إلي مقتل أكثر من 17 مدنيًا بينهم أطفال ونساء، حسبما أفادت مصادر طبية ليبية. يشار إلى أن مدينة درنة هي المدينة الوحيدة التي لا تسيطر عليها قوات حفتر في الشرق الليبي.