اعلن الدكتور هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للطب العلاجى ان جميع مصابى الثورة سوف يتم استكمال علاجهم على نفقة الدولة من خلال 52 مستشفى تابعة لوزارة الصحة والجامعات. وشدد خلال خلال لقائه اليوم بمركز تدريب وزارة الصحة بالعباسية بحضور الدكتور حسنى صابر أمين المجلس القومى لرعاية المصابين واسر شهداء 25 يناير و مديرى 52 مستشفى للاتفاق على آلية واضحة لكيفيه استكمال علاج مصابى أحداث 25 يناير وما بعدها، لافتا إلى أن رئيس الوزراء قرر اعتبار مصابى ماسبيرو ومجلس الوزراء معاملة مصابى 25 يناير، شدد على أن المرضى أو اسرهم لن يشتركوا باى حال فى اجراءات استخراج قرار العلاج على نفقة الدولة ولكن سيتم ذلك مباشرة بين المستشفى والمجالس الطبية المتخصصه، مؤكدًا أن عمليات الفحص من اشعات وتحاليل وغيرها سوف يشملها قرارات العلاج على نفقة الدولة، لافتا الى ان وزارة الصحة قامت بعلاج أكثر 11 ألف مصاب فى مستشفياتها والمسشتفيات الجامعية. وأضاف شيحة أن مستشفيات وزارة الصحة ليست معنية بتحديد نسب العجز للمصابين ولكن يقوم بذلك القومسيون الطبى، وتخصيص خط 137 للاستفسار عن مستشفيات مصابى الثورة وعن امكانية طلب سيارة إسعاف أو سيارة أخرى لانتقالهم. ومن جانبه أعلن الدكتور حسنى صابر أمين المجلس القومى لرعاية المصابين وأسر شهداء 25 يناير أنه تقرر إصدار 3500 كارينه للمصابين مسجل عليها الرقم القومى للتأكد من شخصية المريض على ان يتم تحويل اى مريض من مكتب المجلس الإقليمى القريب من المريض، مطالبا جميع مديرى المستشفيات بان يصدروا أوامرهم للعاملين فى المستشفى بقبول المرضى المصابين حاملى الكارنيهات بدون معوقات فورا ودون مقابل، على أن تعتمد الخطابات الصادرة من المجلس حاليا لتحويل المصابين للمستشفيات إلى أن يتم استخراج الكارنيهات بالكامل، كما أعلن عن توفير 3500 وظيفه فورية لهؤلاء المصابين، كما أعلن عن إعادة تاهيل هؤلاء المصابين من خلال معسكر مخصص لذلك لعودتهم الى اعمالهم السابقة إن وجدت. مشيرا إلى أن المعاقين وفاقدى البصر سوف يوفر لهم مساكن خاصة تتناسب مع حالتهم بحيث يكون دور ارضى وتم تسليم بعض الوحدات بالفعل. وأشار إلي أن المجلس يؤمن بحق مصابى الثورة فى تلقى العلاج في أحسن صور ممكنة وبطريقة تحفظ له كرامته وتراعى إمكانياته المادية والجسمانية، وتفعيلا لقرار رئيس الوزراء سوف تتحمل الدولة نفقات علاج المصابين واذا احتاج المريض السفر للخارج سوف يحول المريض الى القومسيون الطبى لكى يصدر للمريض قرار العلاج على نفقة الدولة فى الخارج بواسطة لجنتين إذا استدعى الأمر ذلك، يتم انتداب اطباء وهيئة التمريض الى مستشفى الطب الرياضى لتقديم الخدمة الطبية لمصابى الثورة، يقوم القومسيون الطبى بتحديد نسبة الإصابة والعجز لدى مصابى الثورة فى مقر المجلس القومى لمصابى الثورة لتسهيل الإجراءات عليهم على أن يبدأ استقبال المريضى من اليوم.