انطلقت أعمال الاجتماع الإقليمي الأول للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، حول المبادرة المعنية بالصلة بين الجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب والذي تنظمه الجزائر وهولندا بهدف إعداد مذكرة للممارسات الجيدة في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب. ويضم هذا اللقاء الإقليمي الأول، الذي افتتح أعماله وزير الشئون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، مسئولين بارزين وخبراء في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان والوقاية من الإرهاب ومكافحته والأمن عبر الحدود ومكافحة تمويل الإرهاب والبلدان الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وبلدان غرب إفريقيا والمنظمات الدولية والإقليمية. ويشارك في هذه الأعمال البلدان الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وهي 29 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي و الدول أعضاء مجلس الأمن الدولي، ونحو 12 بلدا من منطقة غرب إفريقيا، ومنظمات دولية وإقليمية. ومنذ إنشائه سنة 2011 قام المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بالتنسيق مع العديد من الدول، على غرار الولاياتالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، وكذلك الدول المتضررة من هذه الآفة ذلك من أجل حشد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة بشكل أفضل. كما تمكن المنتدى من التأسيس لتقاليد جيدة في التعاون من خلال توجيه الدول وتقديم الإرشادات للحكومات المهتمة، وذلك من أجل تمكينها من وضع تصورات وبرامج سياسية وآليات كفيلة بمكافحة الإرهاب.