أكدت الدكتورة هند حنفي رئيس جامعة الإسكندرية أن قرار إنشاء جامعة دمنهور جاء في التوقيت المناسب، بعد أن استكمل الفرع مقوماتة من حيث المنشآت والمعامل وأعضاء هيئة التدريس وعدد الكليات، موضحة أن جامعة الإسكندرية ستظل الأخت الكبري لجامعة دمنهور، تقدم كافة الدعم اللازم لها. من جانبة أعلن الدكتور سعيد نافع نائب رئيس جامعة دمنهور عن بدء الدراسة بكلية الصيدلة بدمنهور العام الجامعي الجديد ونقل كليتي التجارة والآداب إلى المجمع النظري التعليمي بالأبعادية، الذي قارب علي الانتهاء واستغلال المباني القديمة، لتحويلها إلى كليتين للهندسة وطب الأسنان بالإضافة إلى إنشاء كلية جديدة للطب علي المساحة المخصصة لها بمعهد دمنهور الطبي. جاء ذلك خلال أول جلسة لمجلس جامعة دمنهور، التي عقدت بمبني كلية العلوم برئاسة المحافظ اللواء محمد شعراوي، وحضور الدكتورة هند حنفي رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور حسن نذير رئيس الجامعة السابق، وعمداء الكليات والمشرفين علي القطاعات. أوضح نافع أن حاجة الجامعة إلى 465 مليون جنيه في ميزانية العام القادم، لاستكمال المنشآت مشيرا إلى الرؤية المستقبلية لجامعة دمنهور، التي تسعي الجامعة إلى تحقيقها، وتشمل استحداث كليات جديدة للبرمجيات والبايوتكنولوجي والثروة السمكية والسياحة والآثار، وتطبيق نظام الدراسة بالساعات المعتمدة بمراحل البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا وتحديد عدد من البعثات للمعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة. وعن الأعمال الإنشائية التي تمت بكليات الفرع والرؤية المستقبلية للجامعة يقول الدكتور سعيد عبدة نافع: "قمنا بوضع رؤية استراتيجية شارك فيها كافة الأساتذة والعمداء لاستكمال مقومات الفرع وتحويله إلى جامعة، وحظيت بموافقة رئيس الجامعة والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي ويوضح ان الخطة كانت تهدف إلى إنشاء كليات جديدة، بعد أن ضم الفرع أربع كليات خلال الثلاثين عاما الماضية، وهي كليات الزراعة والتربية والآداب والتجارة. ثم أضيفت ثلاث كليات خلال العام الجامعي 2006 / 2007 وهى العلوم والطب البيطري والتمريض وأفرع لكليات الصيدلة، والطب والهندسة ورياض الأطفال والحقوق (إنجليزي). أضاف انه يجري حاليا تنفيذ مبان تعليمية بمجمع الأبعادية، الذي يجري تنفيذه والمقرر له أن يستوعب أكثر من 50 ألف طالب، وينتهي العمل بة في 2011.