قالت المملكة العربية السعودية إن فردا من قواتها الأمنية أصيب بالرصاص مساء أمس السبت في أثناء القيام بمهام الحراسة في المنطقة الشرقية التي تضم الثروة النفطية والأقلية الشيعية وذلك بعد أيام من مقتل محتج بالرصاص. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الإعلامي باسم المنطقة الشرقية قوله "أثناء قيام دورية أمن بمهامها المعتادة في شارع أحد باتجاه طريق الملك فيصل بمحافظة القطيف مساء اليوم السبت... تعرضت لإطلاق نار من مجهولين مما نتج عنه إصابة أحد رجال الأمن وتم نقله الى المستشفى." واستمرت المظاهرات في المنطقة الشرقية بشكل متقطع منذ مارس الماضي وقتل أربعة في نوفمبر، طبقا لإحصاءات وزارة الداخلية والنشطاء. وقال أحد السكان في قرية بالقطيف في رسالة بالبريد الإلكتروني إن قوات الأمن فرقت بعنف مسيرة مساء أمس تحتج على مقتل أحد السكان وإنه سمع لاحقا دوي إطلاق الرصاص. وقالت وزارة الداخلية إن الرجل قتل في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومحتجين يوم الخميس. ويقول نشطاء شيعة إن القطيف وهي واحة ساحلية بها قرى زراعية وأخرى للصيد شهدت وجودا أمنيا مكثفا بما في ذلك نقاط تفتيش ودوريات مسلحة.