تمكنت إدارة البحث الجنائي بشرطة السياحة والآثار بالشرقية، من ضبط المدعو "محمد.س.س.ع.ا" (41 سنة) ومقيم الحسينية -الشرقية، وذلك على أثر ورود معلومات لرجال مباحث السياحة والآثار، مفادها حيازته لقطع أثرية وقيامه بعرضها للبيع بمبلغ مالي باهظ. بتكثيف التحريات تم التأكد من صحة المعلومات الواردة، وأضافت التحريات بتردده على تجار الآثار بسيارته الخاصة، وأنه يحتفظ بالقطع الأثرية بسيارته. تم الدفع بأحد ضباط المباحث، الذي ادعى كونه تاجر آثار، وتم استدارج المتهم إلى دائرة مركز شرطة الحسينية، وتم تقنين الإجراءت واستصدار إذن من النيابة العامة بتفتيشه والسيارة الخاصة به التي يستقلها. تم عمل عدة أكمنة لضبطه أثناء قيامه بعملية البيع والشراء، أسفر أحدهم عن ضبطه، وبتفتيش السيارة تم ضبط 1905 قطعة أثرية، عبارة عن 1420 قطعة عملة ذهبية عليها كتابات ورسومات ترجع للعصر البيزنطي، و480 قطعة حجارة دائرية بيضاء اللون ترجع لعصر الدولة القديمة، تستخدم في الموازين، وتمثال لسيدة من الحجارة بطول 60 سم مكسور لخمس قطع يرجع للعصر المتأخر، وتمثال لسيدة من الحجارة. كما تم ضبط تمثال في الوضع الآزوري بارتفاع 20سم، وتمثال في الوضع الآزوري بارتفاع 15 سم، وأطراف سفلية لتمثال بقاعدة ارتفاع 12 سم، جميعهم عليهم كتابات هيروغليفية ترجع للعصر المتأخر. كما تم ضبط طبنجة حلوان عيار 9 ملم مرخصة للمتهم، و5 طلقات من ذات العيار. بمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط، اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار فيها، وأن السلاح المضبوط ملكه ومرخص له بحمله، وقام باستخدامه لتأمين عمليه البيع والشراء. تم تحرير المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة تحت إشراف اللواء مصطفى أنسي مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار. جاءت عملية الضبط في إطار الخطة الموضوعة بمعرفة اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين، والتي تتضمن في أحد أهم بنودها الحفاظ على ثروات البلاد، وضبط تاجري وحائزي القطع الأثرية والعابثين بالأراضي الأثرية والقائمين بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار، مخالفة لأحكام القانون.