قال الروائي والقاص وجدي الكومي، إن مجموعته القصصية "شوارع السماء" كانت فرصة "لأعود للفن الذي أحبه، والذي اكتشفت فيه مساحات أرحب من الرواية للتخييل والتجريب". وبلغت "شوارع السماء" لوجدي الكومي القائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة بالكويت، التي أعلنت اليوم الأحد. ويضيف الكومي، في تصريح ل"بوابة الأهرام": القصة القصيرة كانت فرصتي لتجربة عوالم متخيلة، وكتابة أفكار أجربها للمرة الأولى في هذا اللون الأدبي المكثف، ومنها مثلًا كتابة القصة التي تتناول عالم الحرب، لذلك تمثل شوارع السماء نافذة جديدة انطلقت منها إلى عوالم أكثر جرأة لم أجربها من قبل". ويتابع: الأسماء المختارة في القائمة الطويلة لجائزة الملتقى مهمة، وكبيرة، ولي شرف أن يتنافس كتابي معهم، تأثرت بالكثيرين في كتابة قصص هذه المجموعة، أذكر منهم، على سبيل المثال لا الحصر، هيمنجواي في مجموعاته القصيرة وكذلك توماس مان، وكتابته المكثفة جدًا، وبالطبع يأتي في المقدمة الأدباء المصريين الذين أثروا في عبر عقود بأعمالهم، قائمة طويلة، منهم: الأستاذ محمد المخزنجي، ويوسف إدريس، وآخرون كثيرون. كانت جائزة الملتقى قد أعلنت عن قائمتها الطويلة اليوم الأحد، وتضمنت ثلاثة مرشحين مصريين. وضمت القائمة كلًا من: آمال سيد رضوان فايد عن "شكولاتة سوداء"، من مصر، عزة محمد رشاد عن "حائط غاندي"، من مصر ، وجدى سيد الكومي عن "شوارع السماء"، من مصر، تميم هنيدي عن "ليثيوم"، من سوريا، زهير كريم عن "ماكينة كبيرة تدهس المارة"، من العراق، شهلا العجيل عن "سرير بنت الملك"، من سوريا، ضياء جبيلي عن "حديقة الأرامل"، من العراق، لؤي حمزة عباس عن "قرب شجرة عالية"، من العراق، محمود الرحبي عن "لم يكن ضحكًا فحسب"، من عُمان، محمود الريماوي عن "ضيف على العالم"، من فلسطين.