بدأت أعمال المؤتمر الرابع عشر للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية "سيسا"، اليوم الخميس، بقاعة الصداقة الرئاسية بالعاصمة السودانية الخرطوم، تحت شعار "الشراكة الإستراتيجية الشاملة تجاه مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسي في إفريقيا"، وذلك بمشاركة مصر، ويستمر يومين. ويعقد المؤتمر برعاية وحضور الرئيس السوداني عمر البشير، وشهد الجلسة الافتتاحية رئيس السيسا جوزيف زاباويتا. وقال المدير التنفيذي للمنظمة شيمليس سيماي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم- إن السيسا تراقب أنشطة تنظيم "داعش" الإرهابي في إفريقيا وتقوم بتقييم المعلومات التي تحصل عليها وتقدمها إلى مفوضية السلم والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي، مؤكدا أنهم سيضعون السيناريوهات المطلوبة لمواجهة المهدد الأمني لتنظيم "داعش" خاصة بعد هزيمته في سوريا والعراق. وأوضح أن المؤتمر يناقش التحديات والتهديدات الأمنية في القارة الإفريقية، خاصة الإرهاب والجماعات المتطرفة مثل داعش وجيش الرب وبوكو حرام، بجانب جماعات الاتجار بالبشر وتجارة السلاح والمخدرات، والقرصنة والهجرة غير الشرعية والبطالة والنازحين واللاجئين، فضلا عن تفعيل آلية الإدارة والإنذار المبكر للتحديات والأزمات التي تواجه القارة. يشارك بالمؤتمر مدراء وممثلو 30 جهاز أمن ومخابرات من الدول الإفريقية المنظمة، وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية، والسفراء ومسئولو البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الخرطوم، ورئيس البرلمان السوداني الدكتور إبراهيم أحمد عمر، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا المولى، وأعضاء الحكومة السودانية، وممثلون عن جهاز أمن الدولة بالإمارات، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات الفرنسية.