صدرت عن دار الكتب خان للنشر بالقاهرة رواية "حالات ريم" للكاتب عادل عصمت. عن روايته الجديدة، يقول عادل عصمت، الحائز على جائزة نجيب محفوظ في العام 2016، ل"بوابة الأهرام": هي نوفيلا أو رواية قصيرة، وكنت أتمنى دائمًا الكتابة في هذا الشكل الفني الذي أبدع فيه أساتذة فن السرد العديد من النصوص العظيمة مثل البوسطجي ليحيى حقي، والنداهة ليوسف إدريس، وصباح الورد لنجيب محفوظ، وبالأمس حلمت بك لبهاء طاهر. هي شكل فني رهيف ودقيق في كتابته وممتع أيضًا، ولكنه خطر، يقع على الحدود بين الرواية والقصة القصيرة. في "حالات ريم"، يحاول بطلها أن يتتبع سر تعلقه بريم من بين كل من عرفهن حتى يقابل رغبته في التملك أكثر من عاطفة الحب، كما يشير عصمت، ويواجه العنف الذي يكمن خلف الحب، ومن الصعب على الكاتب أن يلخص عمله أو يتحدث عنه بالتفصيل، لأنه لو استطاع ما كان يمكن أن يكتبه. ويضيف: يمكن أن نعتبرها رواية عن الإفلاس الروحي والحيرة التي يواجهها المرء عندما يتوه عن أهم ما في شخصيته، وربما تلك هي جوهر شخصية ريم، وربما من الصعب على الكاتب أن يتحدث عن عمله. عادل عصمت، ولد في محافظة الغربية في العام 1959، تخرج في كلية الآداب بجامعة عين شمس (قسم الفلسفة) في 1984، وحصل على ليسانس المكتبات من جامعة طنطا عام 1996. حصلت روايته "أيام النوافذ الزرقاء" على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية في 2011، كما حصدت روايته "حكايات يوسف تادرس" جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في 2016. من أعماله الروائية الأخرى: "هاجس موت" 1995، "الرجل العاري" 1998، "حياة مستقرة" 2004، "صوت الغراب" 2017.