قال المخرج خالد يوسف، إن فيلمه الجديد "كارما" الذي يعود به بعد غياب للسينما، يتحدث عن الغناء والفقر والتعصب الديني بين المسيحية والإسلام، منوهًا، أن هناك فارقًا إجتماعيًا كبيرًا جدًا بين أفراد يزدادون غنى، وآخرين يزدادون فقرًا، بنفس منطق ما قبل الثورة، هذا بالإضافة إلى مظاهر الفتنة الطائفية التي انتشرت في الأونة الأخيرة، والذي يناقشها في فيلمه الجديد، مؤكدًا، صعوبة إعطاء سرد تفصيلي عن الأحداث في الوقت الحالي. وأضاف يوسف، خلال المؤتمر الصحفي الذي يقام الآن، للإعلان عن تفاصيل فيلمه الجديد، أن جميع النجوم تنازلوا في هذا العمل، عن نسبة كبيرة من أجورهم الحقيقية بأكثر من نصفها، من أجل سعادتهم بعودته للسينما، والعمل معه. ووجه خالد يوسف الشكر، لوجود عدد كبير من الإعلام والصحافة، واهتمامهم، وهو ما يجعله مستبشرًا بالعودة، وشهادة يفتخر بها، معربًا عن اعتزازه بكل فرد يساهم في تنوير الرأي العام. ويحضر المؤتمر أبطال الفيلم، منهم غادة عبدالرازق، وفاء عامر، خالد الصاوي، عمرو سعد.