استخدمت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع والهراوات اليوم، لتفريق محتجين، في العاصمة نيروبي، يطالبون بمحاكمة مسئولي الانتخابات، وعزلهم قبل انتخابات الإعادة الرئاسية. وقال شاهد من "رويترز" إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين قرب مقر اللجنة الانتخابية في وسط نيروبي، وعندما أعادوا تجميع صفوفهم أطلق مسئولو الأمن وابلا جديدا من الغاز المسيل للدموع، وضربوا بعض المتظاهرين بالعصي. وسيحصل رايلا أودينجا، الذي خسر في انتخابات الرئاسة يوم الثامن من أغسطس، على فرصة أخرى عندما تعاد الانتخابات، بعد أن ألغت المحكمة العليا فوز الرئيس أوهورو كينياتا بفترة ولاية أخرى، مشيرة إلى مخالفات. ونص قرار المحكمة العليا، الصادر فى الأول من سبتمبر، على إعادة الانتخابات في غضون 60 يوما، لكن "أودينجا" قال إنه لن يشارك في انتخابات الإعادة المقررة يوم 26 أكتوبر ما لم يعزل مسئولو الانتخابات ويحاكموا.