أطلقت قوات الشرطة الكينية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من المتظاهرين المؤيدين للمرشح الرئاسى الخاسر رايلا أودينجا، الذين احتشدوا اليوم السبت أمام مقر المحكمة العليا. وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوربية أن أودينجا رفض الاعتراف بهزيمته فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى 4 مارس الجارى، فيما قام محاميه برفع دعوى قضائية تتهم مفوضية الانتخابات بالتواطؤ مع الرئيس المنتخب أوهورو كينياتا. وأشارت الشبكة إلى أن شخصًا واحدًا على الأقل أصيب أثناء محاولة الشرطة تفريق المتظاهرين المحتشدين أمام مقر المحكمة. يشار إلى أن كينياتا فاز من الجولة الأولى بنسبة 07ر50 بالمائة من الأصوات، بينما حصل أودينجا على نحو 31ر43 بالمائة من الأصوات. ويواجه كينياتا اتهامًا بارتكاب جرائم ضد النسانية لدوره المفترض فى أعمال عنف أعقبت الانتخابات الكينية التى أجريت عام 2007، وهو بذلك أول متهم لدى المحكمة الجنائية الدولية يصبح رئيسًا.