أطلقت قوات الشرطة الكينية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من المتظاهرين المؤيدين للمرشح الرئاسي الخاسر رايلا أودينجا، الذين احتشدوا، السبت 16 مارس، أمام مقر المحكمة العليا. وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية أن اودينجا رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 4 مارس الجاري، فيما قام محاميه برفع دعوى قضائية تتهم مفوضية انتخابات بالتواطؤ مع الرئيس المنتخب أوهورو كينياتا. وأشارت الشبكة إلى أن شخصا واحدا على الأقل أصيب أثناء محاولة الشرطة تفريق المتظاهرين المحتشدين أمام مقر المحكمة. يشار إلى أن كينياتا فاز من الجولة الأولى بنسبة 50.07 بالمائة من الأصوات، بينما حصل أودينجا على نحو 43.31 بالمائة من الأصوات. ويواجه كينياتا اتهاما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لدوره المفترض في أعمال عنف أعقبت الانتخابات الكينية التي أجريت عام 2007، وهو بذلك أول متهم لدى المحكمة الجنائية الدولية يصبح رئيسا.