أعلنت رئيسة وزراء بنجلاديش، الشيخة حسينة واجد، أن أكثر من 800 ألف لاجئ من الروهينجا يوجدون داخل أراضي بلادها، متهمة سلطات ميانمار بزرع الألغام، لمنع عودتهم. وقالت الشيخة حسينة، من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الصدد: "نحن قدمنا المأوى في الوقت الحاضر لأكثر من 800 ألف شخص من الروهينجا اضطروا للنزوح من ميانمار"، مشيرة إلى أن هذه الأقلية تنتهك حقوقها بولاية راخين في ميانمار. وتحدثت رئيسة الحكومة في بنجلاديش عما يجري في ميانمار - قائلة: "نراقب بفزع ما تقوم به سلطات ميانمار من زرع الألغام في مناطقها الحدودية، لمنع الروهينجا من العودة إلى ميانمار"، مشيرة إلى أن الروهينجا "يفرون بسبب التطهير العرقي في بلادهم، حيث عاشوا على مدى مئات السنين". وأشارت الشيخة حسينة إلى أن هؤلاء اللاجئين من أقلية الروهينجا يجب أن يكونوا قادرين على العودة إلى وطنهم بسلام وكرامة، داعية المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات لحل هذه الأزمة". كما شددت بالخصوص على ضرورة أن توقف "سلطات ميانمار بشكل فوري العنف والتطهير العرقي من دون شروط مسبقة في راخين"، مقترحة أيضا إرسال بعثة للأمم المتحدة إلى ميانمار، لاستيضاح ما يجري، وإقامة "مناطق آمنة" للروهينجا في هذا البلد.