قُتلت المعارضة والصحفية السورية عروبة بركات مع ابنتها الإعلامية حلا بركات، فجر الجمعة، في شقتهما بمدينة إسطنبول، بظروف غامضة حسبما أعلنت شذى شقيقة عروبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت شذى بركات في منشور على فيسبوك: "اغتالت يد الظلم و الطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات و ابنتها حلا بركات في شقتهما في إسطنبول". ونعت شذى أختها التي هجرت من سوريا قبل حوالي 30 عامًا بسبب مواقفها المعارضة للنظام الحاكم في سوريا. ووجهت الاتهام إلى السلطات السورية بالوقوف وراء عملية الاغتيال وقالت "ننعى أختنا المناضلة الشريدة التي شردها نظام البعث منذ الثمانينات إلى أن اغتالها أخيرًا في أرض غريبة ". يُذكر أن عروبة بركات كانت عضوا في المجلس الوطني السوري المعارض الذي تشكل بعد انطلاق الاحتجاجات في البلاد عام 2011، فيما عملت ابنتها حلاً في مؤسسة سورية إعلامية معارضة خارج البلاد.