ناقش الرئيسان الأرجنتيني ماوريسيو ماكري والباراجواياني هوراسيو كارتيس، أمس الثلاثاء، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، إمكانية استضافة البلدين بمشاركة أوروجواي بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2030. واجتمع ماكري وكارتيس في مقر الحكومة الأرجنتينية، بحضور رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، أليخاندرو دومينجيز، ورئيس اتحاد باراجواي للكرة، روبرت هاريسون، ونظيره رئيس الاتحاد الأرجنتيني، كلاوديو تابيا. وأشارت وكالة "تيلام" للأنباء الأرجنتينية إلى أن ماكري، أكد أنه قد يجتمع بصحبة رئيس أوروجواي تابري فازكيز في الرابع من أكتوبر المقبل مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جياني اتفانتينو، من أجل دعم موقف الدول المذكورة لاستضافة للمونديال. وتسعى الدول الثلاث إلى تعزيز ملف ترشحها لاستضافة كأس العالم 2030، لتكون فرصة للاحتفاء بالذكرى المئوية لأول مونديال في التاريخ، والذي أقيم في العاصمة الأوروجوايانية مونتفيديو عام 1930. وكانت أوروجواي هي أول من أثارت فكرة استضافة مونديال 2030 قبل 10 سنوات، قبل أن تتخذ هذه الفكرة شكل أكثر جدية بانضمام الأرجنتين، التي شكلت لجنة ثنائية مع أوروجواي، تعمل على تدعيم موقف البلدين في هذا الصدد. والآن انضمت باراجواي إلى قافلة الطامحين لتنظيم المونديال، إضافة إلى كونميبول، الذي بات يساند الفكرة، ولكن بدون التواصل مع أوروجواي، التي أعربت عن استيائها من تجاهل دعوتها لحضور اجتماع أمس، كما جاء على لسان أمين عام الرياضات هناك، فيرناندو كاسيريس. وقال كاسيريس في تصريحات لبعض من وسائل الإعلام في باراجواي: "لقد كان الأمر مفاجئا بالنسبة لنا، لقد تسبب لنا في ضيق شديد لأنه لم يتم اللجوء إلى الطرق الرسمية، التي تعد ضرورية لإضفاء صفة الرسمية والجدية على الأعمال". وتابع المسؤول الأوروجواياني، قائلا: "لم يكن هناك تواصل على المستوى الحكومي لإخبارنا باهتمام حكومة باراجواي بهذا الموضوع".