قال إيهاب بدوي، السفير المصري لدى فرنسا، إن الاحتفالية الضخمة التي تحتضنها العاصمة باريس، بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبوسمبل، حدث ثقافي لتدعيم السياحة، وتأكيد الدور الريادي المصري الثقافي. وأضاف في لقائه ببرنامج "يحدث في مصر": هذه الاحتفالية ما هي إلا احتفالية أولى، ضمن سلسلة احتفالات قادمة في نفس الإطار، واحتفالية اليوم ستتم في "القصر الصغير" الذي يعتبر رمزًا ثقافيًا فرنسيًا، استضاف منذ 50 عامًا معرض "توت عنخ آمون" بمشاركة أكثر من مليون سائح فرنسي، وكان الهدف وقتها من الاحتفال تمويل حملة إنقاذ معبد "أبوسمبل" وبالتالي، هناك رمزية كبيرة في اختيار هذا المكان لتنظيم هذا الاحتفال. كما قال: وزير الثقافة المصري السابق، ثروت عكاشة، ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق، سيتحدثان في الاحتفالية من خلال تقنية تكنولوجية متطورة للغاية هي "الهولوجرام" وهي تقنية مكلفة للغاية، لكن تمكننا من توفيرها، لأن الإعداد لهذه الاحتفالية تم منذ شهور طويلة. وأضاف: إنقاذ معبد "أبوسمبل" هي أكبر عملية إنقاذ تراث إنساني شهدها العالم، وأول عملية إنقاذ قام بها "اليونيسكو" بإسهام فرنسي مصري هام.