صرح المرشح الجمهوري البارز ميت رومني، أمس "السبت" بأنه سوف يتحرك على الفور لوقف ما أسماه بنهب الصين الاقتصادي للاقتصاد الأمريكي في حالة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة. وأثار تصريحه تحذيرا من مرشح منافس بأنه سوف يشن حربا تجارية. وقال رومني أيضا: إنه لن يعيد القوات الأمريكية إلى العراق معارضا لتعهد من حاكم تكساس ريك بيري بالقيام بذلك. وأجرى رومني وخمسة مرشحون أخرون للفوز بترشيح الحزب الجمهوري مناظرة في نيوهامبشاير، حيث يتنافسون في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي الحزب بعد غد الثلاثاء. وقال رومني "سوف أبلغ الصين بأنكم لا تستطيعون قتل وظائفنا"، مضيفا إنه سوف يضع حدا لاستغلال الصين المزعوم لعملتها لجعل أسعار الصادرات منخفضة. وأتهم جون هنتسمان "52 عاما" الذي خدم كسفير لإدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في الصين ، رومني بالتخطيط لفرض رسوم جديدة على واردات السلع الصينية. وقال "ما يدعو إليه سيؤدي إلى حرب تجارية". وكان هذا الأمر أكثر ما أثار مناقشة محمومة طوال الليل وفاجأ رفض المرشحين الأخرين مهاجمة رومني "64 عاما" الحاكم السابق لولاية ماساتشوسيتس النقاد لشبكة تليفزيون أية بي سي التي بثت المناظرة. وكانوا يتوقعون أن أقرب المنافسين لرومني وهو عضو الكونجرس عن ولاية تكساس رون باول "76 عاما" والسيناتور السابق ريك سانتوروم "53 عاما" سيضغطون من أجل قضاياتهما بشكل أكثر قوة. ووضع الموقف المتدهور في العراق خطا بين رومني وحاكم تكساس ريك بيري الذي جاء في ترتيب متأخر جدا في انتخابات المجمع الانتخابى لولاية أيوا الأسبوع الماضي لدرجة اعتباره خرج من المنافسة. وأنتقد بيري الرئيس الأمريكي أوباما لسماحه للقوات الأمريكية بمغادرة العراق وحذر من أن إيران سوف "تعود إلى العراق بسرعة الضوء". وقال إنه سيعيد إرسال قوات إلى العراق للدفاع عنه ضد إيران. ورد رومني بأنه لن يتسرع في إرسال جنود أمريكيين إلى القتال دون وجود تهديد كبير للمصالح الأمريكية. وقال رومني "إن عقبة وضع قواتنا في طريق الخطر مهمة للغاية". وركز انتقاده على أوباما، واتهم الرئيس بالدفع من أجل "دولة رفاهية" على النمط الأوروبي.