توالت اليوم الأحد الإدانات الدولية للتجربة النووية لكوريا الشمالية. ففى الصين صدر بيان من وزارة الخارجية يدين بقوة التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة. وأضافت الصين في البيان أن بيونج يانج أجرت تجربة نووية، على الرغم من معارضة المجتمع الدولي وأن "الحكومة الصينية تعرب عن معارضتها القوية وتدين ذلك بقوة". لكن الرئيس الصيني شي جينبينج لم يذكر كوريا الشمالية في خطابه الرئيسي، فيما كان يفتتح قمة بريكس في مدينة شيامين الساحلية. وطالبت وزارة الخارجية بيونج يانج بالالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي والامتناع عن اتخاذ إجراءات، تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية ولا تخدم المصالح الخاصة لكوريا الشمالية. وأضافت الوزارة "الصين والمجتمع الدولي.. يمضيان قدما بثبات نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة". وأدانت روسيا للتجربة الكورية الشمالية داعية في الوقت نفسه إلى الهدوء. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "هذا التعبير الأخير من قبل بيونج يانج عن ازدرائها بمطالب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومعايير القانون الدولي تستحق أشد الإدانة". وأضافت أنه "من الضروري التزام الهدوء والامتناع عن القيام بأي عمل يمكن أن يؤدي إلى تصعيد جديد". كما أدانت السويد التجربة النووية الكورية الشمالية . وقالت السويد، وهي حاليا عضوة بمجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد إن التجربة النووية الكورية الشمالية الجديدة تمثل " تحولا للأسوأ". وكتبت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم :" التقارير التي تفيد بإجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية جديدة تمثل تحولا للأسوأ. وتزيد من تعرض السلام العالمي والاستقرار للخطر. إن دور مجلس الأمن الدولي مهم". وكتب كارل بيلدت، سلفها الذي شغل منصب وزير خارجية السويد في الفترة من 2006 إلى 2014، في تغريدة أن التجربة " تنقل أزمة كوريا الشمالية بوضوح نحو مرحلة أكثر خطورة. وتستفز بقوة الصين وأمريكا". وأعلنت كوريا الشمالية اليوم أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية يمكن حملها على صاروخ باليستي عابر للقارات ، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.