"الوجه هو المرآة التي تكشف لنا ما بداخل الإنسان من مشاعر؛ كمشاعر الغضب والحزن والسعادة وغيرها، ومن هنا نحدد كيف نتعامل مع صاحب هذا الوجه، فعند الغضب نحاول تهدئته، وعند الفرح نشاركه فرحه، وإذا كان حزينًا نواسيه ونخفف عنه حزنه" بهذه الكلمات بدأت المدربة سماح فاروق ورشة علاء الدين الجديدة، والتي تحمل عنوان "الإيموشنز" أو "تعبيرات الوجوه"، فمن قماش الجوخ والفايبر والإبرة والخيط، صنع أطفال الورشة وجوها تحمل تعبيرات مختلفة. ومن أكثر الوجوه التي صنعها الأطفال هي الوجه الذي يضحك وأسموه "فرحان"، والوجه العابس أسموه "غضبان"، وهناك أيضًا من صنع وجهًا على شكل نظارة، وآخرون صنعوا وجوهًا على شكل قلوب. وعلى هامش الورشة، قامت بعض الفتيات بصنع حقائب صغيرة من قماش الجوخ الملون، فقد أكدت المدربة سماح أن الهدف من هذه الورشة هو تنمية المهارات اليدوية عند الأطفال، ومساعدتهم على إخراج ما بداخلهم من طاقة إيجابية. وفي أثناء الورشة، قامت الكاتبة الصحفية ليلى الراعي، رئيس تحرير المجلة، بزيارة الورشة والترحيب بالأطفال المشاركين فيها، والذين أبهروها بقدرتهم على تخيل ملامح وتعبيرات الوجوه، وتصميمها بدقة على قماش الجوخ. وفي نهاية الورشة، التف الأطفال حول رئيس التحرير، والتقطوا معها الصور التذكارية، التي ستذكّرهم دائمًا بالأوقات الممتعة التي قضوها في "ورش علاء الدين الصيفية"، والتي تشرف عليها "سوزي شعبان"، مدير تحرير المجلة.