طالب محمد أنور السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية مجلس الإدارة بتقديم استقالة جماعية فورية. قال السادات إنه ثبت أن وجود مجلس إدارة الاتحاد أصبح كعدمه، حيث لم يكن له أى دور يذكر فى مواجهة الحملة التى تعرضت لها مجموعة من منظمات المجتمع المدنى وجمعيات حقوق الإنسان، ولم يكن طرفا فيما حدث. وهو المعنى حسب قانون الجمعيات بالمسئولية عن مشاكل الجمعيات والمؤسسات الأهلية وتفعيل النشاط الأهلي الذي تمارسه الجمعيات والمؤسسات والمنظمات والاتحادات الإقليمية والنوعية المنشأة وفقا لأحكام هذا القانون، فضلا عن أنه لم يتم إخطاره أو حتى التنسيق معه.