كشف سفير الاتحاد الأوروبي إيفان سركوش عن أفكار أوروبية قال إنها تم التداول بشأنها خلال اجتماع مجلس المشاركة الذي عقد بين الجانبين في بروكسيل الأسبوع الماضي لدعم مصر في مواجهة الإرهاب، رفض الإفصاح عنها وقال إنها رهن المشاورات والمداولات حاليا، لكنه ألمح إلى أن هناك العديد من المجالات التي يشملها هذا التعاون من بينها مراقبة الحدود وتأمين المطارات وتفكيك المتفجرات والتعامل مع المقاتلين الأجانب، مشيرًا إلى أن الاتحاد والعديد من دوله أيضًا يستفيدون من خبرات مصر في هذا المجال. وأكد السفير في لقاء مع مجموعة من الصحفيين - على هامش احتفالية جرت بالبهو اليوناني بالجامعه الأمريكية لتدشين عدد من المشروعات لتمكين الشباب من إيجاد فرص عمل - أن الاتحاد حريص علي أمن مصر. واستقرارها ومن ثم فإنه يساعدها علي مواجهة الإرهاب الذي يهدد عملية التنمية بها ، ونوه بدور مصر المهم والحيوي في إحلال السلام بالمنطقة وحل أزماتها وخاصة الأزمة السورية والليببة والعمل علي استئناف مفاوضات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية. ولفت السفير سركوش الي الاتحاد الأوروبي سوف يستمر في دعم مصر وتوسيع مجالات هذا الدعم ليشمل المشروعات التي تسهم في توفير فرص العمل للشباب، ونوه إلى أهمية دور المجتمع المدني ومشاركته في هذه العملية وهي قضية قال إن الاتحاد الأوروبي يوليها اهتمامًا كبيرًا باعتبار أن هذه المنظمات تضطلع بتنفيذ ثلث المشروعات الممولة من الاتحاد في صورة منح تقدر ب 1.3 مليار يورو منذ 2014. وحول موقف الاتحاد من أزمة قطر قال إننا دعمنا موقف الكويت وشجعنا على الوساطة الكويتية ولم نتخذ أي موقف ينحاز لأي طرف، خاصة بعد أن لمسنا رغبة الأطراف بالتمسك بالمفاوضات لتسوية هذه الأزمة، ومن ثم فنحن مع الحوار، وهذا هو موقفنا الذي عبرت عنه وزيرة خارجية الاتحاد فديركا موجريني عقب اندلاع هذه .الأزمة.