أكد حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أنه لم يتم بيع أسهم شركة النايل سات إلى بنك الاستثمار القومى، مشيرا إلى رفضه تماما بيع أى حصة من ممتلكات الهيئة الوطنية للإعلام المرئى و المسموع وأنه لن يسمح بذلك نهائيا، وبالتالى فكل ما أثير فى هذا الموضوع عن موافقته فى بيع حصة الهيئة عارٍ تماما من الصحة. وقال زين إنه تقدم إلى الحكومة بمطالب حقوق ماسبيرو من حيث قيمة تكلفة الخدمات الإعلامية للخدمات الهندسية و الفنية المقدمة للهيئات و الوزارات الحكومية أن تتعامل بنفس أسعار القطاع الاقتصادى التي يتم التعامل بها مع كافة الجهات الأخرى و بالتالى حصول ماسبيرو على حقوقه الحقيقية المقدرة ب 4 مليار جنيه سنويا، وبالتالى يمكنه سداد مديونياته إذا تم حصوله على حقوقه الحقيقية، بالإضافة إلى طلب تعديل بعض بنود التعريفة للكهرباء و رسوم الإذاعة كحق أصيل بموجب قانون 77 لعام 1968 لتكون بالأسعار المتعاملة معها الآن. وأشار إلى أن بنك الاستثمار القومي يطلب حقوقه بالطريقة التى يراها و لكن نحن من نحدد طريقة سداد الدين دون الاستغناء عن أى أصل من أصول ماسبيرو و ممتلكاته ولن نفرط فى أى حق من حقوقه و لا الاستغناء عن العاملين. وعن المذكرة التى تم توقيعها مع بنك الاستثمار القومي فى 22/1/2017 أكد أنه تم عقدها قبل إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام المرئى والمسموع و التى صدر قرار إنشائها فى أبريل 2017 ، وسنقدم بمتابعة ذلك شخصيا، بالإضافة لمتابعة ملف المديونية بالسبل القانونية. وفى هذا الصدد أكد شكرى أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أن هذا الأمر مرفوض تماما، ولم يتم عرضه على المجلس، مشيرا إلى أنه تعرض لنفس الأمر وقت توليه رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهو ما رفضه وقتها. وكشف أن الدين الحقيقى للبنك لدى ماسبيرو هو 7 مليارات جنيه، بينما باقى المبلغ هو الفوائد، مناشدا الدولة بإسقاطها مساندة لماسبيرو، وتساءل لماذا يتحمل أبناء ماسبيرو هذا الإرث الذى لم يكن لهم ذنب فيه؟ ، فتلك المبالغ هى فى الأساس تم استغلالها للبنية الأساسية للنايل سات ومدينة الإنتاج الإعلامى. وأضاف أن حسين زين رئيس الهيئة، أبلغه بأن الموضوع تم غلقه، وسيتم رفضه نهائيا، مؤكدا أن حصة ماسبيرو فى النايل سات مازات موجودة، وهو ما أكده عبد الرحمن رشاد عضو الهيئة الوطنية للإعلام قائلا: لابد من الوضع فى الاعتبار أن الهيئة جهة مؤسسة للنايل سات التى قامت على أكتاف أبناء ماسبيرو، ودائما يأتى رئيس النايل سات من قبل ماسبيرو، ونحن نحافظ على حقوق أبنائها، ولن يتم التنازل أبدا عن هذه الحقوق، وهو ما أشار إليه جمال الشاعر عضو الهيئة الوطنية للإعلام قائلا إن ما يتردد عن نية بنك الاستثمار الاستحواذ على نصيب ماسبيرو فى النايل سات ليس له شكل رسمى أو غير رسمى ، فلم تصلنا أى إنذارات فى هذا الشأن، ونحن جميعا فى حالة تأهب فليس من حق أحد الاستحواذ على حقوق ماسبيرو.