تماثل الكاتب الكبير إبراهيم أصلان للشفاء من وعكة صحيةألمت به قبل يومين ومن المتوقع أن يغادر مستشفى قصر العيني الفرنساوي مساء اليوم. وقال الصحفي هشام أصلان نجل الكاتب الكبير إن والده دخل المستشفى الجمعة الماضي على أثر تناوله عقاقير طبية مقاومة لنزلة برد، غير أن هذه العقاقير أثرت سلبا على عضلة القلب وأربكت وظائفه مما دفع الأسرة إلى نقله للمستشفى. وأشار أصلان الى أن الفريق الطبي المعالج لوالده قرر اليوم إجراء رسم قلب وبعض الفحوصات قبل السماح له بمغادرة المستشفى. والمعروف أن إبراهيم أصلان أجرى أكثر من جراحة بالقلب، الأولى كانت لتغيير الشرايين في لندن قبل عشرين عاما والثانية جرت قبل نحو خمس سنوات. وأكد هشام أصلان أن الحالة الصحية لوالده في طريقها للاستقرار وأنه يستقبل زواره في غرفته بالطابق الثاني بقصر العيني بصورة اعتيادية ويأمل في مغادرة المستشفى خلال ساعات ليستأنف مهمته في الإشراف على اللجنة العليا لمكتبة الاسرة لهذا العام. وإبراهيم أصلان أحد أبرز الأصوات الأدبية المصرية في جيل الستينيات، نال جائزة الدولة في الآداب ومن مؤلفاته " حجرتان وصالة " يوسف والرداء ، مالك الحزين، خلوة الغبان ، وردية ليل، عصافير النيل" وتحول بعضها إلى أفلام سينمائية نالت شهرة كبيرة مثل الكيت كات لداود عبد السيد.