السمنة في سن المراهقة تسبب السكتة الدماغية

تُعد السمنة إحدى المشكلات الصحية الكبرى التي يعاني منها عدد كبير من الأفراد في كل المجتمعات العربية والغربية على حد سواء، وهذا يعتبر مؤشراً خطيراً، لأن السمنة لا تقتصر على مجرد شكل غير محبب للذكور والإناث وإنما هناك أمراض كثيرة وخطيرة تتسبب فيها السمنة.
وكشفت دراسة حديثة، أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن خلال سن المراهقة أكثر عرضة بالسكتة الدماغية.
وشملت الدراسة 37669 من الرجال السويديين وقد تم القياس في سن 8 ومرة أخرى في سن 20، وتمت متابعتهم لمدة متوسطها 38 عاما. خلال ذلك الوقت، وكان 918 من الرجال أصيبوا بالسكتة الدماغية، حسبما ذكرت المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب.
وأشارت نتائج تحليل الحالات أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة عالية في مؤشر كتلة الجسم من سن 8 إلى سن 20 أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مثل البالغين. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
وقالت مؤلفة الدراسة جيني كيندبلوم، دكتوراه، من جامعة جوتنبرغ في السويد " القيود المفروضة على الدراسة تشمل أن الباحثين لا تستطيع السيطرة على عوامل الخطر الهامة للسكتة الدماغية مثل التدخين وعدم ممارسة الرياضة وارتفاع الكوليسترول في الدم .
كما أشارت إلى أن معدلات السمنة في مجموعة الدراسة من الرجال الذين ولدوا في 1945-1961 كانت أقل من معدلات البدانة الحالية".