تباشر نيابة جنوبالقاهرة الكلية، تحقيقاتها في واقعة انفجار عبوة ناسفة بسيارة أمن مركزي على طريق الأوتوستراد بالمعادي، صباح أمس الأحد. حيث استمعت النيابة برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز، وبإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة، لأقوال عدد من شهود العيان في واقعة الانفجار، وقال أحد المارة في التحقيقات، بأنه كان في طريق عودته لمنزله، وسمع دوي انفجار عند مطلع الأوتوستراد، فاتجه لمصدره وحاول إسعاف الجنود الذين كانت إصاباتهم خفيفة. ومن جانبه أكد صاحب جراج قُرب موقع الحادث في التحقيقات، بأنه فور سماعه وآخرين لدوي الانفجار، اتجهوا لمصدر الصوت، ووجدوا سيارة الأمن المركزي "مقلوبة" على جانبها، فاتصلوا بالنجدة والإسعاف لإنقاذ المصابين. كما تسلمت النيابة "كاميرا المراقبة" خارج الجراج، وقررت إرسالها لخبراء الإذاعة والتليفزيون لتفريغها، وبيان إذا ما رصدت عملية التفجير والمتورطين به من عدمه، كما أمرت باستعجال تقرير الأدلة الجنائية حول نوع المادة المتفجرة . وكشفت المعاينة الأولية، أن الانفجار وقع بسيارة أمن مركزي، تنقل جنودًا وأفراد الأمن، وكان بداخلها وقت الحادث 12 فرد شرطة بينهم ضابطين، وتم تفجيرها عن بعد بواسطة "ريموت كونترول". وأسفر الانفجار عن مقتل ضابط ، وإصابة آخر، بشظايا "بلي" المكون للعبوة الناسفة في أنحاء متفرقة من جسدهما، وصرحت النيابة بتشريح ودفن الجثه. كان قد وقع انفجار بسيارة أمن مركزي بطريق الأوتوستراد أسفل الطريق الدائري، أمس الأحد، بسبب عبوة ناسفة، تم تفجيرها عن بعد باستخدام ريموت كنترول، مما أسفر عن استشهاد ملازم أول علي شوقي 25 عامًا، وإصابة نقيب أحمد إبراهيم 30 عاما، و3 مجندين آخرين جميعهم خرجوا من المستشفى بعد تلقيهم العلاج. وقال مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، إنه في أثناء سير سيارة تابعة لقطاع الأمن المركزي تنقل مجموعة من ضباط ومجندي الأمن المركزي بطريق الأوتوستراد دائرة قسم شرطة البساتين صباح اليوم الأحد انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق.