استمعت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز إلى أقوال عدد من مجندين الأمن المركزي المصابين في انفجار المعادي الإرهابى. وأكد المصابون أنه أثناء تواجدهم في سيارة نقل الخدمات لباقي الأفراد المعينين خدمات بطريق أوتوستراد المعادي فوجئوا بالسيارة تنقلب على جانبها الأيمن وسمعوا دوي انفجار عالي، وعلى إثرها أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفى دون معرفتهم ماذا حدث. واستمعت النيابة إلى أقوال مالك جراج أسفل مطلع الأوتوستراد وعدد من شهود العيان الذين انتقلوا إلى مكان الواقعة عقب سماعهم دوى الانفجار، وأوضحوا إنهم عقب سماعهم صوت الانفجار في المنطقة انتقلوا إلى مصدره فوجدوا المصابين والسيارة وعلى الفور اتصلوا بسيارة الإسعاف وأبلغوا النجدة. وطلبت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية من مالك الجراج تسليم شريط التسجيل الخاص بكاميرات المراقبة خارج الجراج للنيابة العامة، لرصد مرتكبي عملية التفجير، وتكليف خبراء الإذاعة والتليفزيون لتفريغها وفحصها وإعداد تقرير. وكانت قنبلة انفجرت أمس الأحد على طريق أوتوستراد المعادي أثناء مرور سيارة أمن مركزي، ما أسفر عن استشهاد الملازم أول على أحمد شوقى على عبد الخالق، وإصابة النقيب أحمد إبراهيم عبد النبى "30 سنة"، بشظايا في البطن من الجانب الأيمن، وإصابة 6 مجندين بينهما المجند حسين عبد القادر 22 سنة، والمجند محمد فؤاد إسماعيل 22 سنة، بشطايا في أنحاء مختلفة من الجسم، وانقلاب السيارة على الرصيف.