أكد أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، أن الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، سيستمرون في رباط إلي يوم الدين، ولن تنجح أي قوة خارجية في التفرقة بين أبناء الوطن. جاء ذلك خلال حضوره، اليوم الأحد، حفل إفطار الوحدة الوطنية، الذي أقامته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكنيسة القديسة رفقه بالغردقة، وحضره اللواء محمد الحمزاوي، مدير أمن البحر الأحمر. وقال القس بنيامين، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الموائد الرمضانية تعتبر من أبرز مظاهر المحبة والتسامح والتراحم بين المصريين خلال شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن الكل على المائدة الرمضانية نسيج واحد، المسلم والمسيحي جنباً إلي جنب، في عرس اجتماعي رائع، يؤكد أن الصيام فريضة مشتركة، وفكرة مقدسة، خاصة أن شهر رمضان هذا العام يأتي متزامناً مع صوم الرسل للأقباط. شارك في حفل الإفطار، عبدالفتاح تمام، السكرتير العام، وعصام الليثي، السكرتير العام المساعد، وعلي شوكت، رئيس مدينة الغردقة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة، ورجال الدين المسيحي والإسلامي بالمحافظة.