قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إنها ليست نادمة على المشاركة في برنامج "رامز تحت الأرض" الذي يقدمه الفنان رامز جلال، معربة عن استيائها من حملات الهجوم عليه، نافية صحة ما يتردد عن الأجور التي يتقاضاها الضيوف بالبرنامج، مؤكدة، أن هذا الأمر لا يجوز لأحد أن يعلمه. وأضافت الدغيدي في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، أن برنامج رامز شارك به عدد كبير من النجوم، وليس بالضرورة أن تكون كل البرامج تتحدث عن داعش مثلًا، فهو برنامج ترفيهي يصلح مضمونه لهذا الشهر، مثل البرامج التي كانت تقدم قديمًا بالتليفزيون مثل الفوازير وأخرى. وأردفت: أتعجب كثيرًا من حملات الهجوم على رامز، وقديما كان هناك نجوم للكوميديا مثل إسماعيل يس وشكوكو، لم يقدموا كوميديا بالمعنى الصريح، إلا أنهم كانوا يمتلكون كاريزما لا يفوقها أحد، وبرنامج رامز مبذول به جهد كبير، ويتم التحضير له من العام للعام، وتم تصويره بالكامل في دولة الإمارات، وبالمناسبة البرنامج من إنتاج شركة عربية وليست مصرية، وفي كل عام ينطلقون ببرنامجهم من دولة معينة، وهذا في حد ذاته نوعًا من الدعاية السياحية المطلوبة للدولة". وأشارت الدغيدي، أن الهجوم على برنامج رامز يرجع إلى غيرة بعض الناس منه، أو لوجود نسبة غير متحمسة للبرنامج، مؤكدة، أن العمل يحقق نجاحًا مع العرض في كل عام، بدليل أنه في أعلى نسب المشاهدة من كل عام، وتضيف: البرنامج مدته أطول من ذلك بكثير لكن بسبب الإعلانات يتم اختصاره لمدة قصيرة، كما أن كل الديكورات المستخدمة مصنوعة خصيصًا، فليس كل ما يظهر على الشاشة من طبيعة الدولة، حتى أن العربة المستخدمة في التصوير من هوليود، وهو ما يؤكد حرص إدارة البرنامج على خروجه في أفضل حال. وبسؤال "بوابة الأهرام" عما إذا كانت تعلم بالمقلب أم لا، تحفظت المخرجة في الرد، وقالت: لا أستطيع أن أقول شىء في هذا الأمر.