في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي، افتتح أحمد عبد الله محافظ بورسعيد بعد ظهر اليوم الخميس تطوير الملعب الفرعى للنادى المصرى والبالغ تكاليفة 2 مليون و500 ألف جنيه. لينهى معه أزمة ملاعب التدريب التى واجهت الفريق الأول عقب بطولة كأس العالم للشباب وقرار حسن صقر بتسليم الملعب لهيئة مستقلة تتبع الشباب والرياضة لإدارته ومع هذا القرار أصبح يتدرب فى كل يوم على ملعب مغاير بالإضافة إلى تشتته طوال عامين كاملين بإقامة معسكرات خارجية كلفت رئيس النادى مبالغ طائلة. وأكد المحافظ خلال الافتتاح الذى شهده مجلس إدارة المصرى ورئيسه كامل أبو على ونجوم قدامى الكورة على أهمية النادى المصرى لجماهيره العريقة من أبناء بورسعيد كقيمة وطنية إلى جانب كيانه كقلعة رياضية كبرى, ووجه المحافظ خالص شكره لمجلس إدارة النادى برئاسة كامل أبو على على الإنجازات التى تمت مؤخراً وآخرها تطوير الملاعب الفرعية والاهتمام بالأعمال الإنشائية التي تعظم من أصول النادي مستقبلا, وتمني المحافظ أن يعود المصري بمكانته بجدول مسابقة الدوري وينافس علي درع البطولة ويفوز بكأس مصر للموسم الحالي. ومن جانبه وجه كامل أبوعلي رئيس مجلس إدارة المصري خالص شكره لمحافظ بورسعيد لمساندته الدائمة للفريق ومساهماته المستمره للنادى المصرى. وأبدى رئيس النادى سعادته بتنفيذ أعمال تطوير ملعبي النادي بمنطقة القنال الداخلي والبالغ تكلفتهما 2,5 مليون جنية, تم تخصيص الملعب الأول بمساحة ( 95 × 60 متر ) لتدريبات الفريق الأول ومبارياته الودية, بينما تم تخصيص الثاني ومساحته ( 87 × 45 متر ) لتدريبات فرق البراعم. وأشار كامل أبو على إلي أن افتتاح ملعب الهدف الشهر القادم ستكون خطوة أخري علي طريق إعادة تطوير النادي العريق في كافة المجالات, مشيراً الى أن النادى أصبح يدار من خلال منظومة تليق بسمعة وعراقة هذا الكيان الذي نعتز به جميعا كأبناء لبورسعيد , ووعد " أبوعلي " بمزيد من الانتصارات الكروية بعدما شهدت الفترة الماضية هدوءا واستقرارا سينعكس علي نتائج الفريق الأول خلال الأسابيع القادمة.