توقعت سارة سعادة، محلل أول الاقتصاد الكلي بإدارة البحوث ببنك الاستثمار اتش سى ، أن تبقي أسعار الفائدة عند نفس المستوى في اجتماعها المقبل، مع تباطؤ وتيرة التضخم الشهري. وقامت لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي في اجتماعها المنعقد 30 مارس 2017 بتثبيت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، وذلك في أعقاب الرفع بمستوى 300 نقطة أساس مع تحرير سعر صرف في 3 نوفمبر 2016. وارتفعت نسبة التضخم إلى 31.5% في أبريل من 30.9 % في الشهر السابق، ومع ذلك، انخفض الارتفاع على أساس شهري إلى 1.7%. وقالت سعادة، إنه منذ اجتماع اللجنة الأخير، استمر سعر الصرف في الاستقرار عند معدلات 18.1 جنيه مصري للدولار واستمر معدل التضخم الشهري في الانخفاض على مدار 3 شهور، ليسجل أقل زيادة شهرية منذ أكتوبر 2016، بالإضافة إلي ذلك، تسارع النمو في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 3.9% في الربع الثالث من السنة المالية 2016/2017 مقارنة ب 3.6% قبل عام، وانخفض معدل البطالة إلى 12.0% في الربع الأول من السنة المالية 16/17 مقارنة ب %12.4 في الربع السابق. وأشارت إلى أن البنك المركزي المصري إذا رفع معدلات الفائدة فإن ذلك سيكون مع الأخذ بتدابير مالية إضافية کتدبير وقائي تحسبا للضغوط التضخمية.